Admin Admin
عدد المساهمات : 274 تاريخ التسجيل : 06/05/2009 العمر : 51 الموقع : www.qalubiaedu.org
| موضوع: ثمانون وصية ووصية لتكون من أهل الجنة الأحد يوليو 05, 2009 11:14 am | |
| أبوبكر وفعل الخيرات: عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا ... قال : فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبوبكر : أنا ... قال : فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا . قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟ قال أبو بكر رضي الله عنه : أنا ... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اجتمعن في امرئ ، إلا دخل الجنة . وعن عبد الرحمن بن أبي بكر ، رضي الله عنه ، قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على أصحابه بوجهه فقال : هل فيكم أحد أصبح اليوم صائما ؟ فقال :عمر بن الخطاب : يا رسول الله لم أحدث نفسي بالصوم فأصبحت مفطرا ،فقال أبو بكر : لكني حدثت نفسي بالصوم البارحة فأصبحت صائما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : :هل أحد منكم اليوم عاد مريضا ؟ فقال : يا رسول الله ، صلينا ثم لم نبرح فكيف نعود المرضى ! فقال أبوبكر : بلغني أن أخي عبد الرحمن بن عوف شاكي ، فجعلت طريقي عليه حين خرجت إلى المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل تصدَّق أحد منكم اليوم بصدقة ؟ فقال عمر يا رسولالله صلينا ثم لم نبرح . فقال أبو بكر : دخلت المسجد فإذا أنا بسائل يسأل ، فو جدت كسرة خبزشعير في يد عبد الرحمن ، فأخذتها فدفعتها إليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت فأبشربالجنة . فتنفس عمر : أوّه ، أوّه ، أوّه للجنة)
عثمان رضي الله عنه والإنفاق : عن ثمامة بن حزن القشيري ، رحمه الله ، قال : شهدت يوم الدار ، حين أشرف عليهم عثمان . فقال ائتوني بصاحبيكم اللذين ألباكم علي . فجئ بهما كأنهما جملان ـ أو كأنهما حماران قال : فأشرف عليهم عثمان ، فقال : أنشدتكم بالله والإسلام : هل تعلمون أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب إلا بئر رومة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يشتريها ويجعل دلوه فيها مع دلاء المسلمين بخير له منها في الجنة ؟ فاشتريتها من صلب مالي ، وأنا اليوم أمنع أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر قالوا : نعم . قال : وأنشدكم الله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يشتري بقعة آل فلان ، فيزيدها في المسجد بخير له منها في الجنة ؟ فأشتريها من صلب مالي . وأنا اليوم أمنع أن أصلي فيه ركعتين ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : وأنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من جهز جيش العسرة وجبت له الجنة . وجهزته ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : وأنشدكم بالله والإس لام هل تعلمون إني كنت على ثبير مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر ، فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته بالحضيض ، فركضه رسول الله صلىالله عليه وسلم برجله ، وقال : اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان فقالوا : اللهم نعم .فقال : الله أكبر شهدوا لي بالجنة ورب الكعبة ـ ثلاثا
بلال رضي الله عنه والوضوء : رضي الله عنه مولى أبي بكرالصديق رضي الله عنه . أسلم قديما فعذبه قومه وجعلوا يقولون له : ربك اللات والعزى ، وهو يقول أحد أحد . فأتى عليه أبو بكر فاشتراه بسبع أواق وقيل بخمس ، فأعتقه الرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يؤذن له حضرا وسفرا . وكان خازنه على بيت ماله. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال صلاةالغداة :" حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام منفعة ، فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة . قال بلال : ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي "
أين أمثال أبو الدحداح ؟ أبو الدحداح ، ثابت بن الدحداح الأنصاري رضي الله عنه شهد أحدا وقتل يومئذ . وعن جابر بن سمرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كم من عذق معلق لأبي الدحداح في الجنة ". وأخرجه الطبراني في الأوسط ) 1887 ) 517 / 2 من حديث عمر ، ولفظه " لما نزلت : } من ذاالذي يقرض الله قرضا حسنا { قال أبو الدحداح : استقرضنا ربنا من أموالنا يا رسول الله ؟ قال : نعم . قال : فإن لي حائطين ، أحدهما بالعالية ، والآخر بالسافلة فقد أقرضت ربي خيرهما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رب عذقا مدلى لأبي الدحداح في الجنة " . وفي رواية أخرى كان غلام من الأنصار يملك بستانًا يجاور بستان رجل من الصحابة، فأراد الغلام أن يبني حائطًا يفصل بستانه عن بستان صاحبه، فاعترضت له نخلة هي في نصيب الآخر، فأتاه فقال: أعطني النخلة أو بعني إياها، فأبى، فأقبل الغلام على رسول الله فشكا له الحال، فأمره أن يأتي بصاحبه، فأقبلا والنبي عليه الصلاة والسلام بين أصحابه، فقال له: ((أعطه النخلة))، قال: لا، فكرّر عليه ثلاثًا وهو يأبى، عندها قال النبي صلىالله عليه وسلم: ((أعطه النخلة ولك بها نخلة في الجنة))، قال: لا، والصحابة يرقبون الموقف ويكبِرون العرض ويعظمون الثمن ويستنكرون الإحجام من الرجل. وبينا الدهشة تعلو الوجوه وصمت الاستغراب يملأ المكان إذ شق ذلكم الصمت صوت أبي الدحداح رضى الله عنه وهو يقول: يا رسول الله، إن أنا اشتريتُ النخلة ووهبتها الغلام ألي النخلة في الجنة؟ قال: ((نعم))، فقال أبو الدحداح: يا هذا، قد ابتعتُ النخلة ببستاني الذي فيه ستمائة نخلة، فقبل، فذهب أبو الدحداح مسرعًا إلى بستانه ينادي زوجته: يا أم الدحداح، اخرجي وأبناءك فقد بعت البستان. قالت: لمن؟ قال: لله بنخلة في الجنة، قالت: ربح بيعك وبارك الله لك فيما اشتريت. ثم أقبلت على صبيانها تخرج ما في أفواههم وتنفض ما في أكمامهم حتى أفضت إلى الحائط الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: ((كم من عذق معلّق أو مدلىّ في الجنة لأبي الدحداح)). ستمائة نخلة وماء نقيّ وظلّ وافر وأشجار وثمار، أطيار وأزهار بنخلة واحدة. نعم ولم لا؟! إنها نخلة في الجنة.
| |
|
misho مدير المنتدى
عدد المساهمات : 76 تاريخ التسجيل : 06/05/2009 العمر : 31
| موضوع: رد: ثمانون وصية ووصية لتكون من أهل الجنة الأحد يوليو 05, 2009 3:17 pm | |
| | |
|