المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتديات المركز العلمى لالعمار انت غير مسجل لدينا يسعدنا ان تسجل معنا وتشاركنا بمواضيعك الفعاله
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتديات المركز العلمى لالعمار انت غير مسجل لدينا يسعدنا ان تسجل معنا وتشاركنا بمواضيعك الفعاله
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار

منتدى المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار وبه كل ما يتصل بالكمبيوتر من برامج وإمكانيات مادية بيع وشراء واستبدال والصيانة وكذلك تصميم المواقع وتحديثها
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  





بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 128 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 128 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 145 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:35 am

 

 ثمرة العبادة (1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
A.M
عضو نشط
A.M


عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 38

ثمرة العبادة (1 Empty
مُساهمةموضوع: ثمرة العبادة (1   ثمرة العبادة (1 Emptyالجمعة مايو 15, 2009 6:05 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {56} مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ {57} إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {الذاريات58

العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة مع غاية الذل وغاية الحب له سبحانه


وإليه دعا جميع الرسل عليهم السلام أقوامهم فما من نبي إلا أمر قومه بالعبادة ، قال الله تعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون

وبناء على مفهوم العبادة في الإسلام يتضح لنا أن الحياة كلها يمكن أن تكون مسرحاً للعبادة مادام غايتها إرضاء الله تعالى بفعل الخير والكف عن الشر فيمكن تحويل الأعمال الصالحة التي لم تصبغ بصبغة تعبدية واضحة إلى عبادة بإصلاح النية لله تعالى وابتغاء مرضاته بذلك الفعل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة،ودل الطريق صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة) متفق عليه

وكذا عمل الإنسان في أمور معاشه عبادة بشروط بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رأى بعض الصحابة رجلاً فعجبوا من جلده ونشاطه فقالوا : لو كان هذا في سبيل الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إن كان خرج يسعى على ولده صغاراً فهو في سبيل الله،وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله،وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان) رواه الطبراني بسند صحيح

بل حتى معاشرته لامرأته له فيها أجر ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : (..وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله: أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر) رواه مسلم

وكذلك الحال في الأكل والشرب إن قصد بهما التقوي على طاعة الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
A.M
عضو نشط
A.M


عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 38

ثمرة العبادة (1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثمرة العبادة (1   ثمرة العبادة (1 Emptyالجمعة مايو 15, 2009 6:16 pm

يشترط لجميع هذه الأعمال حتى تصبح عبادات يثاب عليها أن تتوفر فيها الشروط التالية:

1/
أن تصاحب جميع هذه الأعمال النية الصالحة قال صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوىمتفق عليه .

فرب عمل عظيم تحقره النية فأول من تسعر بهم النار قارئ قران حفظه ليقال قارئ ومجاهد يقاتل ليقال شجاع وجواد كريم يعطي المال ليقال جواد والنية الصالحة تكبر الأعمال الصغيرة قال صلى الله عليه وسلم : (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فُلُوَّهُ حتى تكون مثل الجبل) متفق عليه .

بل إنها إن كانت صادقة حاز أجرها وإن لم يعمل إلا أنه قال صادقاً: لو أن لي مالاً لتصدقت أو بنيت مسجداً أو حفرت بئراً أو غير ذلك.

2/
أن يكون العمل مباحاً في ذاته أما إذا كان منهيا عنه فان فاعله يأثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم وقال: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك) رواه مسلم .

3/
أن يؤدي ذلك العمل بإتقان وإحسان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء: فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته) رواه مسلم.

وقوله صلى الله عليه و سلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) رواه الطبرانى .

4/
أن يراعى فيه الضوابط الشرعية فيجتنب فيه الغش والظلم والفحش قال الله تعالى : (واجتنبوا قول الزور) ولقوله صلى الله عليه وسلم : (من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا) رواه مسلم

5/
ألا يشغله ذلك عن واجب ديني قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله) فواجب الوقت مقدم على كل الأعمال ، ونحن نعبد الله جل وعلا لأنه مستحق للعبادة وتحقيقاً للغاية التي من أجلها خلقنا قال الله تعالى : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) فهو المستحق وحده سبحانه للعبادة لسلطانه على الكون وعظيم فضله على الخلق أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
A.M
عضو نشط
A.M


عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 38

ثمرة العبادة (1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثمرة العبادة (1   ثمرة العبادة (1 Emptyالجمعة مايو 15, 2009 6:23 pm

ومع ذلك يجب أن نعلم أن الله تعالى غني عن العالمين فالعبادة لا تزيده سبحانه ولا المعصية تنقصه قال الله تعالى : (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد) وفي الحديث القدسي : (قال الله تعالى: ..يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً..) رواه مسلم .
فثمرة العبادة إنما ترجع إلى الشخص العابد نفسه إذ هو المحتاج إلى الله تعالى والمفتقر إليه استعانة وتوكلاً كما قال تعالى: (من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها...) فالعبادة تربي روحه وتغذيها في السراء والضراء فيشعر بأن الله تعالى معه وهو كافيه وتحرره من الخضوع لغير الله تعالى ومن الاستسلام لغيره سبحانه فإن النفوس مجبولة على العبادة فإن لم تتوجه إلى الخالق سبحانه توجهت لمخلوق وضيعت على نفسها مصدر العزة والكرامة (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً{138}الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً) ومن ثمرات العبادة أنها سبيل لصلاح المجتمع ، فمع أن الإسلام مبني على خمسة أركان ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) متفق عليه.
وهذه الأركان هي الحد الأدنى من العبادة الذي يعتبر التقصير فيه كبيرة من كبائر الذنوب وقد ندب الشرع إلى الزيادة على هذه الشعائر وجعل ذلك سبباً لزيادة القرب من الله تعالى كما قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) رواه البخاري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
A.M
عضو نشط
A.M


عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 38

ثمرة العبادة (1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثمرة العبادة (1   ثمرة العبادة (1 Emptyالجمعة مايو 15, 2009 6:28 pm

إلا أن هذه العبادات تبني ذلك المسلم المصلح لمجتمعه؛ فصلاته تنهاه عن الفحشاء والمنكر (اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) فإذا دخل المصلي في محرابه وخشع وأخبت لربه وذكر أنه واقف بين يديه سبحانه،وأنه مطلع عليه ويراه صلحت لذلك نفسه وتذللت، وظهرت على جوارحه هيبتها، ولم يكد يفتر من ذلك حتى تظله صلاة أخرى يرجع بها إلى ما كان عليه .
وأما الزكاة فهي تزكي النفس وتطهّرها من رذائل الأنانية المقيتة والأثرة القبيحة والشح الذميم وبهذه التزكية يرتقي الإنسان في معارج الكمال والعطاء وصدق الله العظيم إذ يقول { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا } .
والحج والصوم ثمرتهما التقوى ففي الحج قال تعالى: (..وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ) و (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ) وفي الصوم قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) .
فتخيل شخصية من اتصف بتقوى الله تعالى فلم يترك شيئًا مما أمر الله به إلا وفعله، ولا شيئًا مما نهى الله عنه إلا تجنبه كيف يكون بناؤه لمجتمعه وإصلاحه له فهو يميط الأذى عن الطريق لأن عبادته علمته ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: (لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة،في شجرة قطعها من ظهر الطريق،كانت تؤذي الناس) رواه مسلم ويجتهد في عون الناس ففي الحديث: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه..) رواه مسلم.
وهو سليم الصدر يسارع لتأليف القلوب صابر على أذى الناس فلا يُبقي بينه وبين أخيه شحناء خشية فوات المغفرة قال صلى الله عليه وسلم :(تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً،إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء.فيقال:انظروا هذين حتى يصطلحا) رواه مسلم .
ويصل رحمه ففي الحديث (الرحم معلقة بالعرش، تقول:من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله) رواه مسلم .
ولا يغتاب أو يظن ظن السوء بل يسارع للرد عن عرض أخيه (من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه أحمد والترمذي .
كل ذلك للوصول إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟ قالوا بلى قال: إصلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة) رواه أحمد .
فالإصلاح بين الناس عبادة عظيمة يحبها الله سبحانه وتعالى والمصلح هو المسلم الذي أثرت فيه عبادته من صلاة وصيام وزكاة وهو الإنسان الذي نحتاجه لأيامنا هذه والذي يجب أن يكون كلنا هو ليصلح مجتمعنا ويعود كما كان قوة وتآلفاً وتعاوناً وإيثاراً واستمع لأحاديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم التي تبين أن إفساد المجتمع وإيذاءه يستهلك كل حسنات الإنسان ويفلسه فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاته وصيامه وزكاته ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار) رواه الترمذي .
ثم إنه عليه الصلاة والسلام قد أخبر عن امرأة أنها من أهل النار مع صلاتها وصدقتها وصيامها، لأنها كانت تؤذي جيرانها، ففي الحديث قال رجل: (يا رسول الله! إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها قال: هي في النار، قال: يا رسول الله! فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الإقط -الإقط هو اللبن المجفف، وهو من الشيء الزهيد- ولا تؤذي جيرانها، قال: هي في الجنة) رواه أحمد .
فما نَفَعَ تلك المرأة كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها؛ لأنها تؤذي جيرانها فالأجر كل الأجر فيما يتعدى نفعه لناس ، يقول صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق، وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة) رواه الترمذي بسند حسن .
فالناس لا ينتفعون بصلاتك وصيامك بل بحسن خلقك وصدقتك وصبرك وجهادك يأتي بشير بن الخصاصية رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم مبايعاً فيطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستثني له الزكاة والجهاد فيقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ويقول: (يا بشير لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة ؟ قال بشير ثم قلت يا رسول الله ، أبايعك فبايعني عليهن كلهن) وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أحب الناس إلى الله أنفعهم،وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل) رواه الطبراني .
وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم، فلما استُخلف قالت جارية منهم :الآن لا يحلبها ، فقال أبو بكر: بلى وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله .
ويرى طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه عمر َبن الخطاب رضي الله عنه يدخل بيتاً ليلاً فدخل إليه طلحة نهاراً فإذا عجوز عمياء مقعدة، فسألها:ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت:هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى.فقال طلحة: ثكلتك أمك يا طلحة عثرات عمر تتبع؟! .
وكان حكيم بن حزام رضي الله عنه يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجاً ليقضي له حاجته فيقول:ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها.
فليراجع كل منا خُلُقَهُ وهل أثرت عبادتُه في تغييره فأزالت ما في قلبه من غل وحسد وبغض وشح وأبدلتها حباً وإيثاراً وكرماً وجوداً وصبراً
نسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا و يجعلنا هداة مهتدين اللهم آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثمرة العبادة (1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار :: إسلاميات :: العبادات-
انتقل الى: