المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتديات المركز العلمى لالعمار انت غير مسجل لدينا يسعدنا ان تسجل معنا وتشاركنا بمواضيعك الفعاله
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتديات المركز العلمى لالعمار انت غير مسجل لدينا يسعدنا ان تسجل معنا وتشاركنا بمواضيعك الفعاله
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار

منتدى المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار وبه كل ما يتصل بالكمبيوتر من برامج وإمكانيات مادية بيع وشراء واستبدال والصيانة وكذلك تصميم المواقع وتحديثها
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  





بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 54 بتاريخ السبت ديسمبر 04, 2010 11:22 pm

 

 مطلب تربوي وديني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
A.M
عضو نشط
A.M


عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 38

مطلب تربوي وديني Empty
مُساهمةموضوع: مطلب تربوي وديني   مطلب تربوي وديني Emptyالثلاثاء مايو 12, 2009 6:14 pm

مطلب تربوي وديني


يقول الدكتور.محمد رأفت عثمان أستاذ الشريعة والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر: من الأسس التربوية وهي في نفس الوقت من أسس أحكام الشريعة الإسلامية أن يكون الأب صادقا في تصرفاته وأقواله وكافة سلوكياته مع نفسه أولا، ومع الناس عندما يتعامل معهم.

ومن المعروف أن الطفل ينشأ متأثرا بما يدور حوله من أقوال وأفعال وتصرفات فإذا رأى التناقض من قبل من يتولون تربيته فقد الثقة فيهم في كثير من الأحيان، ولهذا فإن الوالدين عليهما تقديم القدوة الحسنة، حيث إن سلوكهما يعد كذلك، عنوان ما يراد غرسه في نفوس أبنائهما، فإذا كان السلوك من قبلهما مستقيما مطابقا لنصائحهما وإرشادهما أدى ذلك إلى تحقيق الهدف المطلوب من التربية السليمة للأبناء.

أما إذا كان هناك تناقض بين النصائح التي تقدم للأبناء وما يحدث في الواقع من أفعال فلا يجب عليهما أن ينتظرا الثمرة المرجوة من تربية أبنائهما.

وكما ذكرنا فان هذا الأمر ليس تربويا فقط، إنما هو مطلب ديني والوالدان مسئولان عن التنشئة الصالحة لأبنائهما، فإذا أحسنا تربيتهم بقصد تهيئة الفرصة لهم لإتباع الطريق المستقيم في معاملتهم مع الله ومع الناس كان لهما ثواب من الله على هذه النية، وهذا القصد وهذا العمل التربوي، وإذا تهاونا في التربية الصحيحة لأبنائهما.

ومن ذلك التهاون حدوث التناقض بين الأقوال والأفعال فان ذلك يشكل معصية لله سبحانه، ذلك لان التقصير هنا يؤدي إلى فتح أبواب الانحرافات بصورها وألوانها المختلفة والمتعددة ولعل أكثرها شيوعا هو ترسيخ صفة الكذب عند الأبناء حتى لا يشعروا بأية غضاضة عند ممارستها والكذب كما هو معروف من أقبح الصفات التي نهت عنها الشريعة الإسلامية.

يقول تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (عليكم بالصدق فان الصدق يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فان الكذب يهدي إلى الفجور ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا).

إن الوالدين مسئولان عن أبنائهما منذ الصغر حتى يشب الواحد منهم مطيعا لله عز وجل محسنا في سلوكه وتصرفاته تجاه الآخرين
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مطلب تربوي وديني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار :: من هنا وهناك :: أسرة وتربية-
انتقل الى: