المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتديات المركز العلمى لالعمار انت غير مسجل لدينا يسعدنا ان تسجل معنا وتشاركنا بمواضيعك الفعاله
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مرحبا بك عزيزى الزائر فى منتديات المركز العلمى لالعمار انت غير مسجل لدينا يسعدنا ان تسجل معنا وتشاركنا بمواضيعك الفعاله
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار

منتدى المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار وبه كل ما يتصل بالكمبيوتر من برامج وإمكانيات مادية بيع وشراء واستبدال والصيانة وكذلك تصميم المواقع وتحديثها
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  





بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 54 بتاريخ السبت ديسمبر 04, 2010 11:22 pm

 

 الرهان قصة قصيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مختار محمود




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 06/04/2010

الرهان قصة قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: الرهان قصة قصيرة   الرهان قصة قصيرة Emptyالثلاثاء أبريل 06, 2010 1:54 pm

الرِهان
قصة بقلم :مختار محمود عبد الوهاب

أعواد الحديد الصدئة التي تحمي ضريح " أبو عجور" تبدو غليظة الظلال لابتعاد الشموع عنها ، شجرة الجميز الكبيرة التي تخيم على الضريح يحتك الريح بأوراقها فتصنع حفيفا متقطعا له تفسيرات غريبة لدى أهل القرية ، حزمة الإضاءة الخارجة من الخلخلة السفلية للباب تتسع مع الأفق .



- إيه اللي واقف هناك ده ؟

- ما تخافش

- دا بيتحرك !!

- صبار بس قديم

ضوء القمر المنساب عبر أغصان الجميزة القديمة قدم " أبو عجور " يرسم أفراخ الجان وصور العفاريت على الأرض الفضاء المحيطة بها ، وأصابع أبى المعاطي الغليظة القوية تنبش الأرض بحثا عن ضبة سفلية لجمجمة رجل . وعيناه على الأشباح المتحركة على أرض المدافن وشواهد القبور ، وشوادفي يمسك جيدا بجريدة خضراء تغرس مكان الضبة على الفور ، وتروى في الصباح بماء خروج من جنابة في آنية من النحاس الأحمر .

- فيه حد جاي

يقف أبو المعاطي وينفض يديه من تراب القبور الناعم ويفك شمرة كمه الواسع

- مين ؟

تبدو ملامح حجازي الحادة وهو يقترب من الواقفيْن في مكان مريب . ينفخ نفخة طويلة ويسأل :-

- .......؟

- بنقرا الفاتحة للحاجة زكية أم محمد

- شواهد العتامنة في الناحية التانية ... ايه اللي جابكم هنا ؟

- الظاهر عفريت أبو سالم توهنا الله يخرب بيتك يا شوادفي !

يتحركان إلى الخلف باستدارة حذرة ، بينما يبقى حجازي في مكانه ، يصنع ضوء القمر ظلا طويلا له مثل خيال المآته بجانب سيدك " أبو عجور " .
*********


يتأكد لدى زوجة أبي المعاطي أنها لن تحصل على ضبة سفلية لرجل مات في شبابه أبداً ، فتقرر أن تسلك المسلك الآخر من العمل حتى لا تتعرض طمان ابنتها الوحيدة لأذى من الأرواح السفلية ؛ ضبتان لحمار مات حديثا ولم يرم جثمانه في ماء عذب ، والصغيرة طمان عارية كما ولدتها زوجة أبي المعاطي ، وصغير يحملها لم يختن بعد وأمه خالها عمها (*) ، وامرأة مسنة خلعت أضراسها تضرب بالضبتين على باب شباك " أبو عجور " وهي تردد " يا ضبة يا ضبضابة ...... يا موته يا طيابة ..... دي طمان بنت سعدية وأبو المعاطي .... يا تشفيها يا تخديها " ، وطمان الصغيرة ترتجف من البرد أمام شباك " أبو عجور " يحملها جلال الذي لم يختن ، وخالتك صديقة التي لا تحمل ضرسا في فمها مازالت تردد " يا ضبة يا ضبضابة..............

ترجع أمها تسرسب حبات القمح من المقام حتى مدخل دارها ، وتلبس العارية الملابس وتتركها على الباب حتى يأتي أبو المعاطي ويقرأ الصمدية ويطوف حولها سبع مرات ثم يحملها بيمينه ويدخل ، ولا تتوقف خالتك صديقة عن الورد " يا ضبة يا ضبضابة ...... يا موته يا طيابة ..... دي طمان بنت سعدية وأبو المعاطي .... يا تشفيها يا تخديها " ، حتى إذا نامت وضعها أبو المعاطي على قبة الفرن المحمي بأعواد البوط وخوص جريد نخل " أبو عجور " ، وتوقفت صديقة عن ورد الرهان وتصعد الزوجة برجلها اليسرى يليها أبو المعاطي ، ينامون ويستيقظون في الصباح كي يقرر الدكتور المعالج عمل أشعة مقطعية على المخ لوجود بؤرة صرعية به .
أكتوبر1991م



(*) إذا تزوج الرجل ابنة عمه وأنجب فتاة صار عمها خالها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرهان قصة قصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز العلمي للكمبيوتر بالعمار :: من هنا وهناك :: فنون وآداب-
انتقل الى: